"الله محبة" وكل فكر يفتكر فيه الله هو من من فيض محبته !
يتكلم الرسول بولس عن فكر الرب فيقول :
"يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ! «لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ؟ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيرًا؟»"
(رو ١١: ٣٣، ٣٤)
ولكن الوحي الإلهي يكشف لنا أنّ "الله محبة" (١يو٤/٨)
وأنه "إله رحوم رؤوف رحوم طويل الاناة كثير الرحمة"
(مز١٠٣/ ٨)
وأنه "يريد أن الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون"
(١تم ٢/ ٤)
ونحن في فكر الله منذ الأزل إختارنا قبل تأسيس العالم ( أف١/ ٤)
هو أحبّنا أوّلاً (١يو٤/ ١٩)
لذلك ليكن فكرنا الرفق والمحبة، محبة الله ومحبة الأخوة وخلاص العالم !
إذاً لنجتهد أن نغربل أفكارنا هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ، (٢ كو ١٠: ٥)
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/