بس نتأمّل بالعهد القديم، منشوف بجزء من سفر الملوك صورة الوضع البشع و اللي بيزعّل اللي انوصل إلها بهيديك الإيّام و كيف إنتشرت عبادة الحجار و الحيوانات و الأوثان...
اللي بيقرأ عن هالفترة ما بيتخايل إلّا إنّو الله و كل شي خصّو فيه ضِعِف و إختفى و إنّو خلصت القصّة!
بوقتها اللي فكّرو إنّو الله خِلِص ما كانو بس الأشرار كمان حتّى المؤمنين بالرب ضعفو و تفرّقو و ما بقا عندن أمل...
كل اللي حلّلو و تصرّفو بوقتها إن كانو مناح أو لأ نسيو شغلة كتير مهمّة! نسيو الله!
معقول بقلب كل هالسواد و الوضع الصعب ربنا يترك شعبو و يتفرّج؟
ربنا بيُنطر تا الشر يفَرجي كل قوتو و ما يبقى عندو شرّ ما طلع ساعتها ربنا بيتدخّل!
بوقتها ربنا بعت مار الياس اللي كان صارم كتير مع الأشرار و كرمال هيك معروف عنّو غيرتو عالربّ و هوّي من المدافعين الشرسين عن الله!
شو بيشبه اليوم هيديك الإيام بالسواد و بالشر ...
يا رب عطينا القوّة نصمد و ندافع عن إسمك...تدخّل يا ربّ... والله معكن...
المصدر : صفحة Jesus My Lord