وقع أحد النبلاء الأغنياء وزوجته وأولاده في أسر ملك منتصر عائد من الحرب فسأله الملك :
"ماذا تعطيني لو منحتك حريتك؟"
فقال
"نصف ما أملك".
ثم سأله "
وإذا حرّرت أولادك فقال
"كل ما أملك".
ثم سأله "وإذا حرّرت زوجتك؟"
فقال بدون تردّد
"نفسي".
فذهل الملك وحرَرَ العائلة كلها دون فدية.
وفي طريق العودة، سأل النبيل زوجته عن عظمة الملك، فقالت :
"كانت عيناي مثبّتتين فقط على مَن كان مستعداً أن يضحّي بنفسه من أجلي!".
ألا ينبغي لنا ألا نُبعِد أعيننا عن فادينا الرب يسوع الذي أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا.
محبة النبيل لزوجته لا تقارن بمحبة المسيح يسوع لنا.
نتلاقى غداً بخبريّة جديدة
خبريّة وعبرة
/الخوري جان بيار الخوري/