HTML مخصص
24 Oct
24Oct


في القرن الخامس دخل الأتراك إلى أوروبا منتصرين لنشر الإسلام، وكان هناك خطر حقيقي على المسيحية في أوروبا. 

عندها سلّح البابا بيوس الخامس الكنيسة بالمسبحة الوردية للدفاع عن الحضارة المسيحية.

وفي ٧ تشرين الأول ١٥٧١ تقابل الأسطول المسيحي والأسطول التركي في معركة ليبانتو الشهيرة، وكان إنتصار المسيحيين عظيماً جداً حتى أنّ السلطان التركي سليمان قال: أخاف من صلوات البابا للسيدة العذراء أكثر من الجيوش الأوروبية .

لقد ظهرت رسومات ونقوش وأيقونات تظهر مريم العذراء رافعة يديها نحو السماء متضرعة إلى الله . هكذا نراها في نقوش دياميس روما وعلى والعملات البيزنطية والأختام الإمبراطورية ونقوش حجرية بارزة على وجهات الكنائس، حيث تبدو مريم العذراء رافعة يديها مصلية ومتضرعة ومتشفعة ومتوسطة بين البشر وإبنها يسوع المسيح ربنا وإلهنا. 

مريم هي شفيعتنا لأنها أم الله. 

في قانا تشفعت لدى إبنها يسوع، ومع أن ساعته لم تأتِ بعد، قبل شفاعتها وأجرى أولى معجزاته. 

وهكذا يفعل ربنا وإلهنا يسوع المسيح دائما إذا تشفعنا لديه بأمه مريم العذراء عن إيمان وثقة ومحبة.


/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/

#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.