سألو الناس لبادري بيو :
يا أبونا ليش الله ما زال هوي إله المحبة عم يسمح بالمآسي وعذاب الأبرياء؟
بقي بادري بيو ساكت ودمّعو عيونو بعدين قلن :
الأم بتطرّز وإبنا قاعد حدا عا كرسي واطية ما بيشوف إلاّ قفا التطريز يعني تشابك ألوان وخيطان.
لو كان قاعد بمطرح أعلى كان بيقدر يشوف التطريز من الميلة المزبوطة وكان شاف الرسمة الحلوة بألوانا.
هيك نحنا قاعدين على الكرسي الواطي وما عم نشوف إلاّ قفا التطريز!
مش قاشعين مشروع الله الخلاصي والفرح اللي واعدنا فيه… والله معكن...
#خدّام الرب