رفض أحد أفراد عائلة أن يصالح أباه رغم توسّلات أمّه ودموعها.
وفي أحد الأيام مرضت الأم وإشتدّ المرض.
فأتى الولد والأب ليروا الأم وهي تمسك يد الأب بيدها اليمنى ويد الإبن باليد الأخرى ثم لفظت أنفاسها الأخيرة وماتت.
وقف الإثنان لحظات ثم إنفجر الإبن بالبكاء وعانق أباه.
كان موت الأم سبب مصالحة وسلام بين الأب وإبنه، هكذا موت يسوع المسيح على الصليب صالحنا مع الله أبيه.
نلتقي غداً بخبريّة جديدة
خبريّة وعبرة
الخوري جان بيار الخوري