حكم أحد الملوك على نجار بالموت، فتسرّب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها .
وعندما رأته زوجته في هذا الحال قالت له : أيّها النجّار نم ككلّ ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه، ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها.
فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين، لكي يقيدانه فقال له الحارسان في إستغراب: لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتاً له.
فأشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة إعتذار فإبتسمت وقالت :
أيّها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!.
العِبـــــــــرة
لنتذكر جميعا بأن كل شيء في حياتنا من صنع الرب.
نلتقي غداً بخبريّة جديدة
خبريّة وعبرة
/الخوري جان بيار الخوري/