أعلن عازف كمان شهير، قبل إقامة حفلة موسيقية، أنه سيعزف على واحدة من أغلى آلة في العالم.
وعزف أوّل قطعة بكل مهارة فطرب الجمهور أيَّ طرب.
ثم وضع قوسه جانبًا، وحطم الآلة فجأة، ساحقًا إياها سحقًا.
فدبّ الذعر في الجمهور، حتى أوضح العازف أنه عزف على الآلة رخيصة!
بعدئذ تناول العازف الآلة الثمينة، وأخذ يمرّر القوس على الأوتار، فخرج نغم ساحر، ولكن معظم الناس لم يستطيعوا تمييز أي فرق بين موسيقى الآلة الغالية والآلة الرخيصة.
فإن نوعيّة الآلة كانت ثانوية بالنسبة إلى مهارة الفنان.
العِبــــــــــرة
في خدمتنا للرب ما يشبه ذلك.
فإنّ هذا الرجل يستطيع أن يستخدم آلات عادية مثلنا.
وإن خضعنا له ينتج موسيقى جميلة من خلالنا.
فمثلنا مثل تلك الكمان الرخيصة، يمكننا أن نكون أدوات في يد الرب يسوع لتعظيمه وبركة الآخرين.
نلتقي غداً بخبريّة جديدة
#خبريّة وعبرة
/الخوري جان بيارالخوري/