تتفوق المحبة على كل شريعة لانها شريعة الشرائع وكمالها !
ألم يقل المسيح أنه جاء لا لينقض بل ليكمل؟ به عرفنا الله الآب وأن "الله محبة"
به إكتملت وصية المحبة القديمة
به صار لنا مثال نقتدي به.
أن نحب أخوتنا "كما" المسيح أحبنا أي على مثاله:
-المحبة المتجسدة فعلاً في فقرنا وضعفنا كما الكلمة المتجسد في مزود.
-المحبة المعلنة جهاراً وتكراراً بشرى سارة للأمم.
-المحبة المصلوبة على مثال يسوع المصلوب.
-المحبة الباذلة والعطاء غير المشروط.
"حتى يوجع العطاء" كما تقول الأم تريزا، حتى الموت عن الذات في قبر مظلم...
-والمحبة المنتصرة و الممجدة
بالمسيح يسوع القائم والممجد !
المحبة تسرع لتنجد لتسند لتبني لتعزي ولتعضد المحبة لا تطلب شيئاً لذاتها بل تخرج من ذاتها لترأف وتتحنن !
الله محبة !
/جيزل فرح طربيه/