لذلك أنا لا أخاف ولا أجزع، فها صوت حبيبي يناديني بإسمي: هلمّي وإستيقظي يا عروستي من رقادك! هلمّي !
عبثاً بنى الفراعنة أهراماتهم الشاهقة مساكنا لملوكهم المائتين !
أما الخيميائيونalchimistes فقد صعقوا لمّا سمعوا هذا الكلام عبثاً فتشوا عن حجر الفلاسفة و ألكسير الحياة !
أما البناؤون الاحرار franc maçonsقد أحبطوا لما عرفوا أنهم يعجزون عن تطوير إنسانهم الباطن بجهدهم الخاص ومعرفتهم الغنوصية !
وماذا عن أتباع عبر الأنسنة transhumanistesوحلمهم بالخلود؟؟
لقد إنهارت كل توقعاتهم وعبثاً خطّطوا مؤامراتهم: لا إنساناً مزاداً ولا عالماً بدون أمراض ولا عمراً خالداً لنخبتهم لأنّ من سيقتلونهم وينهوا حياتهم سيحيون من جديد.
لقد أكلوا جسد المسيح وشربوا دمه وسيقومون إلى حياة جديدة مع المسيح القائم والممجد !
يا فرحنا !
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/