HTML مخصص
08 Mar
08Mar


إعلان خاص

- يا ريت بعيش حياتو


شهدت السيّدة نهاد الشامي :


عندي ٧ شباب و ٥ بنات، كنت أمارس واجباتي المسيحيّة على أكمل وجه، قداس كل أحد وصلاة المسبحة مع زياح العدرا مع الأولاد وأركع أمامهم يوميّا.
وأنا كنت أصلّي المسبحة صباحاً وأبشّر العدرا ظهراً.
حسب عادات أغلب الناس.


لقائي الأول مع مار شربل كان حين ظهوره عام ١٩٥٠، حين رأيت العدّة التي كان يستعملها القدّيس شربل في المحبسة، تأثّرت جدّا وبكيت وكان عمري ١٢ سنة.
فسألتني والدتي: ليش عم تبكي؟ أجبتها: يا ريت بعيش حياتو لا بدي مال ولا بدي قصورا!

تزوّجت وطلعت على المزاريب مع إني من سكان جونيه وعشت حياة الضيعة مع كلّ صعوبتها: طبخ وغسيل على الحطب، خبز عالتنّور، زقّ الحطب من الحرش، وغسيل الثياب بماء الرماد على النهر، والإهتمام بالزريعة والبقر والغنم والدجاج، وكان عندي ختياريي تنين، من جملتن مرت عمّي اللي عذبتني كتير وما عاد حدا خدما، وبس رثيت سامحتا وخدمتا من قلبي وعيني.

وكنت أجمع أولاد الضيعة، وأعلمّهم الأبانا والسلام وفعل الندامة وقانون الإيمان.

وكان زوجي يمانعني: لا يوقع شي ولد يا مرا! وكانت العذراء تحمينا، وكنّا نصلي لها ليليّة المسبحة، ونحتفل بزيّاحها.

بس جيت على حالات صار يجيبولي ولد مريض أو إذا مرض حدا، لحتّى يصح.

وكنت على حسب قول العدرا صلّي على المي ٣ مرات النؤمن، ومرّة أبانا ومرّة سلام لجروحات المسيح، وغطّ صليب المسبحة بالمي، وكتار كانوا يصحّوا.



- عمليّة أولى في الكلوة

كان في معي بحصة بالكلوة طول 1,5سم وكانت تسبب إلتهابات، كنت إبقى بالمستشفى جمعة وبعد راحة بالبيت ٢٤ ساعة أُعاد إلى المستشفى من جديد.

أراد الطبيب أنطوان الشامي، صاحب مستشفى سيّدة مرتين، أن يجري لي عمليّة، ولكن بسبب ولادتي الحديثة لم يجريها لي.
ذهبت إلى محبسة عنّايا، وصليت وأخذت ترابا من أمام المحبسة وإبتلعته.

في الحلم أتاني شربل وقال لي: نهاد! نهاد! واعية؟ أجبته: نعم واعية.
قال لي: اجلسي، أية كلوة توجعك؟ قلت له: كلوة الشمال.

شقّني، وفزعت عندما رأيت الجلد مبين بس ما في دم.

فصرخت للعذراء: يا عدرا دخيلك، كيف بدو يعملي عملية بلا بنج.
أجابني: أنا بونا شربل عملتلك عمليّة للبحصة، فأسرع زوجي، متعجّبا: شو بكي صرختي هالصوت؟! أجبته: إجا مار شربل وعملّي عمليّة بكلوتي.
فأتى ورأى آثار العمليّة، بقعة حمراء يخرج منها سائلا، وشفيت تماماً.



- فالج لا تعالح!

انشلّت يدي ولساني لجهة الشمال مساء يوم ٩ كانون الثاني ١٩٩٣.
دخلت إلى مستشفى سيّدة مارتين في جبيل.
إستقبلني الدكتور جوزيف الشامي، أخصّائي في مرض القلب والشرايين والأعصاب؛ أدخلني العناية الفائقة وبدأ بعلاجي مع الدكتور أنطوان نشاناقيان وطبيب العائلة الدكتور مجيد الشامي؛ بعد المعالجة والصور والفحوصات، جاءت النتائج كما يلي: يوجد نشاف في شريان العنق بنسبة 80% من جهة الشمال و70% من جهة اليمين، ممّا جعل عندي شلل نصفي أي داء الفالج. ولا يوجد أي علاج للشفاء في هذه الحالة، كما قال لي الطبيب: فالج لا تعالج!

نصحوني أن أذهب إلى بيتي وبعد مضي ٣ أشهر، يمكن أن أدخل إلى مستشفى أوتيل ديو لأخضع لصورة جديدة، ربّما استطاعوا إجراء عمليّة جراحيّة في عنقي لاستبدال الشرايين المسدودة بشرايين بلاستيك.



- لمسة من مار شربل

بعد ذلك ذهب ابني البكر سعد إلى دير عنّايا، وصلّى بقلب مجروح أمام تمثال القدّيس شربل، وأحضر لي بركة زيت وتراب عن قبر القدّيس شربل؛ وعندما مسحت لي ابنتي من هذه البركة شعرت بتنميل في يدي ورجلي.
وبعدها خرجت من المستشفى بعد أن قضيت 9 أيّام فيها ولازمت فراشي في البيت، فكان زوجي يحملني إلى الحمّام، وأولادي يعطوني الأكل أو الماء بواسطة نربيج أو شاليمون، وأمضيت ثلاثة أيّام على هذه الحال بعد خروجي من المستشفى.




- عتاب واستغفار

بعدها، إذ كنت نائمة أبصرت نفسي أنّي صاعدة على درج المحبسة في عنّايا وسمعت القدّاس فيها مع الرهبان وناولني القربان المقدّس القدّيس شربل! وفي اليوم الرابع المصادف ليل الخميس أو صباح الجمعة الواقع في 22 ك2 1993، شعرت بألم في رأسي وفي الجهة اليمنى من جسمي فصلّيت وطلبت من العذراء مريم والقدّيس شربل وقلت لهما: أنا شو عاملي، لشو كرسحتوني بالفراش؟ أنا شو خاطية، ربّيت عيلي 12 ولد بالعذاب والصلاة والمثابرة تا كبرو، أنا مش عم بفرض إرادتي عليكن ولكن إذا بدكن تشفوني اشفوني أو موتوني متل ما بدكن أنا راضية! الموت حقّ ولا تخلّوا أهل بيتي يتعذّبوا فيي! عدت وندمت وقلت: سامحيني يا عدرا أنا لازم أحمل الصليب وما لازم أهرب من الألم، مع آلامك يا يسوع.




- جايي إعملّك عمليّة!

تركني زوجي وأولادي لأنام وأرتاح. وفي الساعة الحادية عشرة وأنا في المنام، وإذا بشعاع نور يدخل غرفتي ورأيت رهبان اثنين توجّها إلى سريري، واقترب مني القدّيس شربل وكشف قميص النوم عن عنقي ووضع يده وقال لي: جايي إعملّك عمليّة! فالتفتّ ولم أقدر أن أرى وجهه من قوّة النور الساطع من عينيه وجسمه فارتبكت وقلت: يا أبونا ليش بدّك تعملّي عمليّة، مش قايلين الحكما إنّو بدّي عمليّة. قال : نعم لازمك عمليّة، وأنا الأب شربل جايي إعملّك ياها. فالتفتّ لشخص العذراء الموضوع بقربي وقلت: يا عدرا دخيلك تشفّعي فيّي، كيف بدن يعملولي عمليّة هالرهبان، بدون بنج ويقطبوني! فنظرت إلى شخص العذراء ورأيته أتى وأصبح بين الراهبين، لم يكن تمثالا جامدا، بل كان يشعّ بالنور ويضجّ بالحياة. في تلك اللحظة شعرت بألم فظيع تحت أصابع القدّيس شربل التي كانت تفرك عنقي... وبعد انتهاء مار شربل من العمليّة اقترب مار مارون وأخذ وسادة واقعدني ثمّ وضعها خلف ظهري وأخذ كوب الماء الموضوع بقربي، وسحب الشاليمون منه ووضع يده تحت رأسي: إشربي هذا الماء. قلت له يا أبونا ما بقدر إشرب الماء من دون شاليمون. قال مار مارون: مبلا عملنا لك عمليّة وصار فيكي تشربي وهلق بدّك تشربي الماء وتقومي تمشي. وتقدّم وهدّالي راسي بيده اليمنى وسقاني الكباية بيده الشمال.





- دموع الفرح

بعد ذلك صحوت من النوم والماء يجري طبيعيّا في حلقي ووجدت نفسي جالسة مثلما أقعدني الراهب ونظرت إلى شخص العذراء فرأيته عاد إلى مكانه على الطاولة، وشعرت بحريق في عنقي، وبدون انتباه وضعت يدي لأرى ما يجري في رقبتي، عندها انتبهت أنّ يدي الشمال المشلولة أصبحت طبيعيّة، وشعرت برجلي تتحرّك كالعادة تحت اللحاف. فسألت ابنتي التي كانت نائمة على سريرها قربي ومع مولودها الجديد، قديش الساعة: أجابت: الثانية بعد نصف الليل. نهضت من سريري وبدون وعي كامل، ركعت أمام صورة القدّيس شربل والعذراء مريم لأشكرهم، وكانت المرّة الأولى التي أستطيع فيها الركوع على ركبتي بسبب ما أصبت من تكلّس، وكان الحكيم قد أشار بقطع الرجل لتخفيف الألم. ذهبت بعدها إلى الحمّام، ورأيت عنقي مذبوح بجرحين، يمينا وشمالا، طول الجرح 12 سم تقريبا. ذهبت إلى غرفة زوجي المجاورة وأضأتها، وكان زوجي يصلّي بسبحته، فالتفت وصاح بصوت عالٍ: يا مرا كيف جيتي وحدك؟ هلّق بتوقعي وبتصير مصيبي فوق مصيبي، إذا ما بتشفقي عليّي اشفقي عا حالك! رفعت يدي وقلت له: لا تخاف، القدّيس شربل عملي عمليّة ومشيت! سقط زوجي أرضا! تقدّمت منه وصفعته على وجهه مرارا قائلة: يا سمعان! يا سمعان! وعندما علم بعض الأولاد وقعوا على الأرض أيضا فصاروا يخبرون بعضهم عبر الهاتف، وتجمّعوا وهم يهطلون دموع الفرح.






- أنا جرحتك بقدرة الله تا يشوفوكي

وعند الصباح ذهبت بصحبة ابنتي وزوجي إلى المحبسة لنشكر القدّيس على نعمه، فالتقيتُ بالمسؤول عن المحبسة يومها الأب مخايل مغامس، فعندما أخبرته بقصّتي ورأى الجرج قال: هذا الجرح مش لألك وحدك، هذا علامة لكل العالم. ولازم تخبّري الإذاعات حتّى يخبّرو وطلعي عالتلفزيونات. فأجابه زوجي: الحمدلله المرا شفيت ومار شربل ما بدّو دعاية. وحضرنا القدّاس معه في المحبسة. وبعد الرجوع إلى البيت كانت مفاجأة الجيران والأقارب الذين كانوا يزوروني وأنا مقعدة. نهضت من نومي في اليوم الثاني، كان ظهر في عنقي اليمين ثلاثة خيطان واثنان في عنقي الشمال. سحب الدكتور مجيد الشامي خيطين منهم، ولم يستطع سحب الباقين لأنّه كان يكهرب كلّما لمس الخيط، فقد صرّح الأطباء (هو ومن معه) أنّ شفائي ناتج من الأدوية التي أعطوني إيّاها بسبب الوجع المؤلم في رأسي، وبعدما سئلوا عن سبب جرح عنقي؟ أجابوا: من كثرة حكاكي بسبب آلامي!... وأتت lbc وصوّرت وانتشر الخبر فجاء الزوّار من كل لبنان وخارجه وغصّ بيتنا بآلاف الزوّار. وبعد مرور أسبوع على أعجوبتي، قال لي كاهن رعيّتنا في حالات، الخوري عبدو يعقوب، وكذلك الدكتور مجيد الشامي: بدنا نبعدك إلى منزل ابنك لكي ترتاحي شي يومين، فخضعت لأمرهم. ولكن في الليل ظهر لي القدّيس شربل وقال لي: لا تتركي الناس، خلّيكي عا إيمانك، أنا جرحتك بقدرة الله تا يشوفوكي، لأن البعض ابتعد عن الصلاة وعن الكنيسة واحترام القدّيسين. وإنتي ما بتقدري تعملي شي للناس! اللي بيريد منّي شي أنا الأب شربل موجود في المحبسة على طول. وبطلب منّك تزوري المحبسة كل 22 من كلّ شهر وبستمعي قدّاس كل عمرك...





- صور ترشح زيتا

تابعتُ الزيّاح لمار شربل كل يوم خميس في بيتي في حالات وهو اليوم المصادف للأعجوبة. وفي 15 آب 1993 وأنا في ضيعتي في المزاريب ظهر لي مار شربل في منامي وقال: نهاد، أريد أن تعملي زيّاح الورديّة كلّ يوم سبت من كلّ أوّل شهر في بيتك، عا سنة عا نيّة عيلتك.فنهضت في الصباح كالعادة وأخذت البخور أمام المذبح وأشعلت شمعة وبدأت بصلاتي؛ ولمّا نظرت إلى صورة القدّيس شربل رأيت الزيت ينضح منها وما زال حتّى هذا التاريخ. وبينما كنت أزيّح الورديّة حسب ما أوصاني القدّيس شربل، ومعي حشد من الزوّار والمؤمنين في بيتي، وكان أوّل زيّاح المصادف 6 ت2، بدأت صورة مار مارون ترشح زيتا وما زالت حتّى اليوم.وفي تاريخ 2 أيلول، ظهرت لي القدّيسة ريتا في المنام بينما كنت أمام مزار العذراء قرب بيتنا في الجبل، ووضعت يدها على كتفي، وقبّلتني في جبيني، وقالت لي: بهنيكي بهالإيمان! فالتفتّ إليها لأخبرها ما حدث معي فقالت لي: أنا عارفي مار شربل عملك عملية ومار مارون عطاك كوب الماء.




- أوراق السنديان

كعادة كل سنة كنت أعمل مغارة الميلاد ونزيّن شجرة صنوبر نقطعها من الحرش، ويومها منعت الدولة قطع الصنوبر لهذه الغاية، فطلبت من ابني عصام أن يجلب لي غصن سنديان لنصنع به شجرة الميلاد. وكان شكله جميلا كثيف الأوراق وعلى شكل قبّة جرس. وليلة الغطاس أتى الأب شربل ومعه مار مارون وقال لي بدنا نبارك الشجرة. ركعت وصلّيت أنا وإيّاهم 3 مرّات أبانا وسلام، ورتّل ترتيلة بالسرياني حلوي كتير. ولمّا انتهينا من الصلا أتى بسطل ماء وفيه مرشّة، ووضع السطل على السجّادة فشعّ نور من السطل. فرشّ ماء على المغارة وأكمل رش غصن السنديان وتابع الرشّ في البيت، وعاد. وكنتُ لا أزال أمام المغارة أنا ومار مارون، وقال لي: هادا ما تكبّيه بالزبالة، هادا بتعطيه بركة للناس. تابع: رح قلّك كيف بيستعملوهم: بيحطّوا 3 ورقات عا إسم الثالوث بركوة وبيغلوهم، والورقات بيشلوهم عا جنب وبيحرقوهم، والميّات بيصيروا مي مصلايه بيشربوا منهم، وبيصلّوا مرّة أبانا ومرّة سلام لجروحات يسوع اللي فدى دمو لأجل شعبو، وبيسقو مرضاهم. لم آخذ هذا الكلام على محمل الجد، فالناس سيقولون جنّت نهاد، بلّشت تعمل اخبار، وكنت عايشة بالخوف من حكي الناس، وضلّيت عا سنتين عايشي بالخوف، وكان مار شربل يشجّعني بالحلم ويقللي: ما تخافي، الله اختارك من شعبو تا تكوني علامة عا الأرض، وكتار يللي بدن يرتدوا للإيمان وللصلا ويرجعوا عن يدّك. ما تتكدري من العالم. وتابع كل سنة مباركة مغارة وشجرة الميلاد.- لا تخافي من إعطاء أوراق السنديانفرفطتُ أوراق غصن السنديان، وأحرقتُ الغصن كما قال لي، ولم أجرؤ على إعطاء أحد من هذه الأوراق. وكنتُ قد أخبرت الناس، الذين يأتون ليصلّوا عندي يوميّا في البيت، عن خبر الحلم وأوراق السنديان، فكانوا يأخذوا منها، وقالوا لي ذات مساء: نوال عيد، جارتك، مريضة ويريدون أخذها إلى المستشفى. فقرّرت في الصباح زيارتها. فأتت إليّ صباحا، قبل أن أذهب لأزورها وقالت لي: أتتني نوبة ربو وكان أهل بيتي يريدون أخذي إلى المستشفى. فقلت لابنتي: يا ماما حطّي بالركوة 3 ورقات سنديان اللي جبناهم من عند نهاد واغليهم. وعندما شربتُ أحسستُ أنّي شفيتُ، وتابعت: لا تخافي من إعطاء أوراق السنديان، أنا كنت كتير متضايقة ولمّا شربت ارتحت. وما عاودها هذا المرض إلى اليوم.




- وضعت توأمين

أتتني مرّة طبيبة أطفال تدعى كارولين أبو جودة، وقفت أمام صورة مار شربل التي تنضح زيتا وصارت تبكي بحرارة. فسألتها ما بك؟ أجابت: ما عندي ولاد، قلت لها: الله يطعمك. أجابت: قطعت الأمل، تحكمت كثيرا، وزرعت مرتين ولم أحمل! والآن صار لي 20 سنة متزوّجة، ولم يعد لي أمل بالأولاد. قلت لها: الله قدير على كل شيء وأعطيتها ورق سنديان. وبعد شهر أخبرتني على الهاتف أنها حامل، وصرنا نصلّي لها، فوضعت توأمين صبي وبنت. وقد تكرّرت هذه الأعجوبة معي مئات المرّات لعائلات ليس لها أولاد وقد أنالها إيمانها بالله عن يد مار شربل، وكنت عرّابة لحوالي 450 منهم.




- رحلة إلى المكسيك

اشتهر شربل في المكسيك كثيرا فهو حبيب الجميع، وُضِعت تماثيله في كلّ الكنائس والمستشفيات والبيوت والمحلاّت، وصوره في كلّ مكان، وعلى سيّارات النقل (التاكسي). وإذا أراد أحدهم إجراء عمليّة ما، لا يقبل الدخول إلى العمليّة إلاّ بعد أن يقبّل تمثال القدّيس شربل. وتابعت نهاد: طلبتني الجالية اللبنانيّة من المطران بشارة الراعي للذهاب إلى المكسيك. رحت فعملولي مهرجان. قدّسنا في الملعب البلدي من كثرة الناس. وصرت أدهن زيت من مار شربل حوالي 3 ساعات. حدثت عجائب كثيرة هناك وهذا البعض منها: شاب في الثلاثين من عمره على العكّازات، تركها ومشى، وفتاة في التاسعة من عمرها، ومصابة بسرطان في الرحم، شفيت تماما، وامرأة حامل بابن مصاب بالسرطان، وكانت تريد أن تجهضه، فنصحتها بأن تتّكل على الله وتبقيه، فكان أن عادت إليّ وأخبرتني قبل يوم من تركي المكسيك بأنّ الله قد لمس ابنها وشفاه وقد أكّد لها ذلك الطبيب. وفي القدّاس الأخير في كنيسة سيّدة كوادالوبيه أتت امرأة عمياء تقودها ابنتاها فبلّعتها قطنة مغموسة بزيت مار شربل ومسحتُ عينيها بيدي وطلبتُ من مار شربل بقلب محروق أن يشفق عليها، وما أن أعادوها إلى مكانها حتّى صرخت بصوت عالٍ وقالت: أنا صرت أبصر، فبكى الناس وصاروا يصفّقون.


#خدّام الرب

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.