قاوم أحدهم زوجته بسبب إيمانها بالمسيح فمزّق كتابها المقدس وجعله قسمين وقذف به إلى برميل النفايات.
ذهبت الزوجة وبحثت عن الكتاب إلاّ أنّها وجدت فقط القسم الأول من الكتاب.
وفي أحد الأيام بينما كان الرجل يائساً بسبب الديون، جلس يفكّر، وإذا به يرى الكتاب المقدّس على الطاولة أمامه ووقعت عيناه على قصة الإبن الضال، فقرأها لا إرادياً، وشدّته القصة ليعرف نهايتها خاصة عندما وصل إلى قرار الإبن الضال بالرجوع إلى أبيه معترفاً بخطئه، وتشوّق ليعرف ماذا كانت التتمّة، هل قبله أبوه؟
هل رجع حقاً؟!.
لكن باقي القصة لم يكن موجوداً لأنه كان في القسم الذي فُقِدَ بعد أن مزقه وقذفه.
فذهب الرجل إلى زوجته وطلب معرفة الخاتمة، وعندما حكت له القصة بكاملها، تاب وآمن ورجع إلى الله فخلص.
نلتقي غداً بخبريّة جديدة
خبريّة وعبرة
الخوري جان بيار الخوري