شعر الناس في إيطاليا بالرعب من جائحة عام ١٩١٨ وسألوا بادري بيو عمّا ينبغي عليهم فعله.
خلال صيف عام ١٩١٨ ، تضرّرت إيطاليا بشدّة من الإنفلونزا الإسبانية ، ممّا أجبر المدارس على الإغلاق وتوقف الشركات المحلية.
لقد كان وقتًا مخيفًا للبقاء على قيد الحياة ، حيث ظهر أن الجميع أصيبوا بهذا الفيروس.
كان الكثيرون خائفين من هذا التحوّل المفاجئ للأحداث، فهرعوا إلى بادري بيو.
في سيرة Padre Pio: The True Story التي نشرتها Our Sunday Visitor ، تم تسجيل إستجابة القديس الصوفي لهذا الوباء المنتشر في جميع أنحاء العالم ، من خلال النصيحة القوية التي قدمها لإحدى بناته الروحية.
بحلول شهر أيلول ، بدا أن الجميع في سان جيوفاني روتوندو مريضون ، وأغلقت المدارس ، والمتاجر في المدينة.
في أشهر قليلة، مات مائتا شخص من عدد السكان الذي يبلغ عشرة آلاف.
جاءت بنات بادري بيو الروحيّة مرعوبات وتوسّلن إليه لإنقاذهم.
أكّد لنينا كامبانيل :
"لا تخافوا أبدًا".
"ضعوا أنفسكم تحت حماية العذراء ، ابتعدوا عن الخطيئة، ولن يقهركم المرض".
وعلى الرغم من إصابة بعض "البنات" بالمرض ، لم يمت أي منهنّ.
كما آستجاب للمأساة التي أحاطت به بتقديم نفسه ضحية للعالم.
كان بادري بيو قد قدّم نفسه بالفعل كضحيّة لوقف الحرب.
كما قدّم نفسه كضحيّة لأبناء "كلية سيرافيك" ، التي عمل كمدير لها كمدير لها.
وفي ١٧ سبتمبر ، قدّم نفسه كضحيّة لإنهاء الأنفلونزا.
بعد ذلك بوقت قصير تلقّى بادري بيو سمات الرب ، علامات مرئية لآلام المسيح على جسده.
مهما حدث في حياتنا ، يذكرنا بادري بيو أن نثق بالرب ، أن لا نخاف وأن نضع أنفسنا تحت حماية العذراء مريم.
المصدر : صفحة Sancta Maria
#خدّام الرب
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا