HTML مخصص
31 Jan
31Jan


شعر الناس في إيطاليا بالرعب من جائحة عام ١٩١٨ وسألوا بادري بيو عمّا ينبغي عليهم فعله.

خلال صيف عام ١٩١٨ ، تضرّرت إيطاليا بشدّة من الإنفلونزا الإسبانية ، ممّا أجبر المدارس على الإغلاق وتوقف الشركات المحلية.

لقد كان وقتًا مخيفًا للبقاء على قيد الحياة ، حيث ظهر أن الجميع أصيبوا بهذا الفيروس.


كان الكثيرون خائفين من هذا التحوّل المفاجئ للأحداث، فهرعوا إلى بادري بيو.


في سيرة Padre Pio: The True Story التي نشرتها Our Sunday Visitor ، تم تسجيل إستجابة القديس الصوفي لهذا الوباء المنتشر في جميع أنحاء العالم ، من خلال النصيحة القوية التي قدمها لإحدى بناته الروحية.


بحلول شهر أيلول ، بدا أن الجميع في سان جيوفاني روتوندو مريضون ، وأغلقت المدارس ، والمتاجر في المدينة.

في أشهر قليلة، مات مائتا شخص من عدد السكان الذي يبلغ عشرة آلاف.

جاءت بنات بادري بيو الروحيّة مرعوبات وتوسّلن إليه لإنقاذهم.

أكّد لنينا كامبانيل :
"لا تخافوا أبدًا".
"ضعوا أنفسكم تحت حماية العذراء ، ابتعدوا عن الخطيئة، ولن يقهركم المرض".

وعلى الرغم من إصابة بعض "البنات" بالمرض ، لم يمت أي منهنّ.


كما آستجاب للمأساة التي أحاطت به بتقديم نفسه ضحية للعالم.

كان بادري بيو قد قدّم نفسه بالفعل كضحيّة لوقف الحرب.

كما قدّم نفسه كضحيّة لأبناء "كلية سيرافيك" ، التي عمل كمدير لها كمدير لها.

وفي ١٧ سبتمبر ، قدّم نفسه كضحيّة لإنهاء الأنفلونزا.

بعد ذلك بوقت قصير تلقّى بادري بيو سمات الرب ، علامات مرئية لآلام المسيح على جسده.

مهما حدث في حياتنا ، يذكرنا بادري بيو أن نثق بالرب ، أن لا نخاف وأن نضع أنفسنا تحت حماية العذراء مريم.


المصدر : صفحة Sancta Maria

#خدّام الرب

أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.