في إحدى المعارك الحربيّة نفذ الماء من الجيش الروسي وكاد الجنود يهلكون ، فإذا بفريق مؤمن منهم إجتمع ليصلي :
يارب نطلب ماء ، كدنا نهلك عطشاً ، وبعد قليل إذ بقنبلة تأتي من معسكر الأعداء ففزعت الجماعة.
فقال المصليين :
يا رب نطلب ماء ولا نطلب نار !!
وإذ بهم بعد قليل يكتشفون مكان القنبلة نبع ماء يتفجر من أثر تلك القنبلة .
لقد إستجاب الرب لكن ليس حسب أفكارنا أو تخطيطنا البشري ..
إنه يستجيب بطريقته الخاصة التي أحياناً لا نفهمها .
عـندمـا تـأتــى علــيك تـجـــربـه مـن الخــــارج كـن واثــقـاً أنّ الــرب سيدبــر لــك المخــــارجوممكن يستجيب بطريقة عمرها ما كانت تخطر لك على بالك.
"يا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ!"
(رومية ١١: ٣٣)
#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا