نجّار كِبر بالعمر، طلب من صاحب الشغل يسمحلو يتقاعد حتى يعيش هوّي ومرتو وولادو كَم يوم مع بعضُن، جرّب صاحب الشغل يقنعو يضل معو وقرّر يزدلو المعاش، بس مع الأسف ضلّ النجّار مُصرّ ع طلبو ورفض العرض.
قدّام هالواقع بيقلّو صاحب العمل :
«بترجّاك طلَب أخير، بدّي مِنّك تعمّرلي آخر بيت وبعدها بتترك شغلك، وما برجع بطلب منّك ولا أيّا عمل تاني».
وافق النجّار وبلّش بالشغل، بس مع الأسف كان كتير مستهتر، وعم بيحط أرخص بضاعة، والتنفيذ كان عاطل.
ولـمّا خلّص البيت، راح بسرعة لعند معلمو، حتى يسلمو المفاتيح ويفلّ، بس صاحب الشغل فاجأو لـمّا قلّو :
«هيدا البيت هديّة من الشركة إلَك، بدل كل سنين الخدمة يلي قضّيتها معنا».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«يلي بيحفر حفرة لخيّو الإنسان هوّي يلّي بيوقع فِيا». والله معك...
المصدر : صوت المحبة