"فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا !"
(رو ٨: ١٨)
لذلك نحن نصبر بل نفتخر في الضيقات لأن :
" الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً،وَ الرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا."
(رو ٥: ٣-٥)
لذلك مهما كانت خساراتنا المادية وفقرنا ووجعنا ومهما كانت مصائبنا ومعاناتنا، فهي تافهة ووقتية أمام غنى عطايا الله
حيث لا جوع ولا عطش بعد،
لا برد ولا حر، لا ظلم ولا إضطهادات، لا عذاب ولا قتل ولا إنفجارات، لا زلازل ولا تسونامي ولا شر الوباء ...
بل تعزية وحياة وأفراحاً أبدية
في السماويات، في الأحضان الأبويّة !
لذلك نفسي مطمئنة جداً وعلى رجاء ما همي أنا من كل نائبات الزمان؟؟
لي فرح أبدي محفوظ في السماء
مع القديسين والأبرار والشهداء !
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/