مجيء الرب الثاني يكون على غفلة منا وهو كالنور المشع يسطع في الافق ويبدد كل ظلمة !
ولا أحد البتة يعرف متى يكون،
لذلك نحن لا نصدق أتباع البدع وضلالاتهم،
ولا المنجمين والعرافين،
أنبياء الخفائية الكذبة الذين يثرثرون على شاشات التلفزة وتطبيقات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي
منبئين بالكوارث والاحداث الدامية والتغيرات المصيرية الداكنة،
ولا نكترث لادعاءات بعض المفتشين عن الاضواء الذين يتقمصون شخصية الرب
فيقول بعضهم انه المسيح المنتظر،
او هو الماترايا maitreyaرسول السلام للامم ومخلصها ،
أو هو الغورو معلم اليوغا المستنير، أحد تجسدات الوعي المسيحاني الذي تقدم له تقدمات الارز والرياحين ...
بل نحن نلتحف بالتوبة
في اليقظة والصلاة وحفظ الوصية
نرتوي بدموع نذرفها على خطايانا
ونشبع بالخبز النازل من السماء
حاملين سلاح الله الكامل
كي ننتصر بنعمة الرب على فخاخ إبليس !
ها نحن صابرون
على رجاء مجيئك المجيد
تأتي يا أيها البهي الطلعة
لتخلص شعبك الحبيب !
يا فرحنا !
/جيزل فرح طربيه/