هذه التينة لا تثمر لأن جذورها غير عميقة لتتغذى من المياه الحية فتنمو لتطال السماوات !
هي ليست كالرجل المطوب الذي
"يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ". (مز ١: ٣)
أيضاً على هذه التينة أن تطعم في الكرمة كي تكون لها الحياة فلا تذبل وتيبس.
" أن تطعم بخلاف الطبيعة البشرية الساقطة في الزيتونة الجيدة" (رو ١١: ٢٤)
في شجرة الحياة، عود الصليب !
لأنها لا تثمر من دون ألم هي لا تثمر في التهاون وراحة الكسل
بل تثمر عندما تنزف دماً لأن الحب يوجع حتى الموت
موت الصليب !
لذلك إقتلعني من أرضي القاحلة
وإزرعني شجرة في كرمك لأرتوي من فيض حبك كي أثمر ثمار روحك القدوس !
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/