لنمتثّل بالرب يسوع المسيح الذي لم يطلب مجداً له، بل مجداً لأبيه الذي في السماوات !
متى طلب خدّام الكلمة مجدهم الخاص سقطوا في الهرطقة وإنحرفوا عن الإيمان المستقيم !
لذلك لنحرص أن يتمجد الله في كل أعمالنا.
كما تقول الآية :
"فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ." (١ كو ١٠: ٣١)
وأن نعترف بصغرنا مثل الرسول بولس الذي قال:" لأَنِّي أَصْغَرُ الرُّسُلِ (١كو ١٥: ٩)
وأن نصغر نحن ليكبر هو كما قال النبي السابق يوحنا: "يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَ أَنَا أَنْقُصُ." (يو ٣: ٣٠)
وحتى لو فعلنا صلاحاً فلا نتوهم أن الصلاح منا لانه يقول أيضاً: إن كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من العلاء منحدرة من لدن أبي الانوار ! (يع١/ ١٧)
فالمجد هو للرب وحده لانه يقول :
فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. (مت ٥: ١٦)
فرحي يا إلهي أن أحبك وأن أنمو في كمال حبكلتكن حياتي كلها ملكاً لك تسبحةً لمجد اسمك !
هللويا !
/جيزل فرح طربيه/