متى اضطهدنا العالم لنفرح ونتهلل مع تلاميذ الرب الذين :
"حُسِبُوا مُسْتَأْهِلِينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ !" (أع ٥: ٤١)
بعد موته وقيامته وقبل صعوده الى السماوات، أوصى الرب يسوع تلاميذه قائلاً:
"اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ. (مت ٢٨: ١٩، ٢٠)
إنه أمر إلهي أن نبشر بكلمة الله
فنحن لا نبشر بكلام بشري من عندنا
بل بالخبر السار الذي بشر به الرب يسوع نفسه. في كل الاوقات والظروف كما ينصح الرسول بولس تلميذه تيموتاوس قائلاً :
"أكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. "(٢ تي ٤: ٢)
من يقبل كلمتنا فهو يقبل كلمة الرب نفسه ومن يرفضنا فهو يرفض الرب يسوع نفسه !
كيف نصمت ونهادن ونحابي الوجوه؟؟
لا نستحي بالانجيل قوة الله للخلاص
لكل من يؤمن (رو١/ ١٦)
"لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ!" (١ كو ٩: ١٦)
فرح الانجيل فرحنا !
/جيزل فرح طربيه/