لا مجداً لك ولا كرامة ولا سلام من علو، إذا عصيت الوصية ولم تفعل الصلاح!
لن تعاين وجه الله وإنعاماته الفائقة الوصف مهما اجتهدت في تفعيل قواك الخفية وتأملت لساعات تجاوزية، أو فتحت أوراق التارو وقمت بحسابات فلكية وتصورت خيالات وإيحاءات ذاتية!
كذلك لا كرامة لك مهما طورت قوانينك الاجتماعية ومبادئك التنظيمية وابتدعت حقوقاً إنسانية وكنت من رواد الانسنة او ما عبر الانسنة ومن دعاة الديموقراطية !
ولن يكون لك سلام مهما تأملت في الوعي الكامل والايشا والكريا يوغا، ومهما طورت حواراتك المسكونية وقمت بمؤتمرات دولية وكتبت ملاحم شعرية !
لانّه لا مجداً سماوياً لك ولا كرامة أبناء الله ولا ثمار الروح من فرح وسلام إذا لم تفعل صلاح الله !
هكذا ارتضيت يا إلهي الحبيبأن تجعل من قلبي عرشاً لجلالك،لاني قبلت فروضك وأحكامك،وأحببتك جداً يا من أحببتني أولاً !
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/