وهل تشاوروا ليهلكوا يسوع لأنه إنتهك حرمة السبت وشريعة موسى وشفى الرجل الذي يده يابسة؟؟
وهل قرروا أن يقتلوه لأنه قال كلمة الحق وتحنن على المرضى وعمل عمل المحبة؟؟
بل قرروا أن يقتلوه لأنهم خافوا على مصالحهم و مناصبهم لأن حب السلطة أعمى بصيرتهم وقسى قلوبهم فزاغوا عن الحق وأرادوا إسكات صوته !
هكذا هم المسؤولون السياسيون وذوو النفوذ وسلطة المال والإقتصاد في العالم، النخبة القليلة المستبدة أبناء أبيهم "الكذاب أبو الكذب" يعاملون بالسوء من ينادي بالحقويطالب بحقوق المظلومين والمضطهدين والمهمشين والمساكين والضعفاء الذين لا ناقة لهم ولا جمل!
لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟ قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ :
«أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي».
(مز ٢: ١، ٢، ٦)
هللويا !!
/جيزل فرح طربيه/