إن أعظم عطية للبشرية، هي سر الشكر أي الافخارستيا !
من يدخل بيت الله ويحتفل بسر الشكر بكليته جسدا ونفسا وروحا" وتلمس شفاهه خبز الحياة ويتذوق شراب عدم الفساد،
يعرف تماما" عجز القداديس الافتراضية على الشاشات والمواقع الاجتماعية !
ربما تكون هذه القداديس تدبيرا" مؤقتا" واستثنائيا" لحالة استثنائية
لكن لا يجوز أن تطول لانها تقلل من قيمة هذا السر الذي لا يثمن
كما يعتاد المؤمنون على التهاون والتكاسل و والاتكالية !
بالرغم من انتشار الوباء لم تقفل الافران ومحلات المواد الغذائية لانها تؤمن حاجات حيوية وإلا يجوع الناس ويموتون !
كذلك لا يجوز إقفال الكنائس حتى لا يجوع المؤمنون وموتا"يموتون !!
إلى من نجري ومن لنا سواك؟؟
أنت نور العالم وملء الحياة
ماء فائضة تروينا
قوت نفوسنا لعدم الفساد !
أنت فرحنا !
/جيزل فرح طربيه/