ها إنّ الربّ يأمر فتنفتح بصيرتك يا بني، لتفهم وتحيا لأن كلمة الله نور و حياة !
"اسمع يا إسرائيل" هكذا خاطب الرب شعبه في العهد القديم لأن الإيمان هو من السماع كما يقول الرسول بولس :
"فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.
(رو ١٠: ١٤، ١٧)
ولطالما خاطب الرب قائلاً : إسمعوا !
"ثُمَّ دَعَا الْجَمْعَ وَقَالَ لَهُمُ:«اسْمَعُوا وَافْهَمُوا»."
(مت ١٥: ١٠)
«اسْمَعُوا مِنِّي كُلُّكُمْ وَافْهَمُوا».
(مر ٧: ١٤)
وهكذا أوصى الله الآب قائلاً :
«هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا».
(مت ١٧: ٥)
إفتح أذنيّ كي أصغي لكلمتك
إفتح عينيّ كي أعاين مجدك
إفتح بصيرتي لأني جاهل مهملكي أحيا بحياتك فأفرح وأتهلّل !
/جيزل فرح طربيه/