إنّ المعرفة الحقة للّاهوت تقود حتماً الى المحبة، لان "الله محبة" !
فاللاهوتي الحق هو المصلي الحق،
المصلي بالروح القدس الذي يعلمه الصلاة
"لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا." (رو ٨: ٢٦)
إذا المعرفة المقصودة هنا ليست فقط معرفة عقلية بل هي معرفة شخصية بالثالوث وأيضا"حياة ابدية،
معرفة الله الاب بالابن يسوع المسيح في الروح القدس،
كما يقول الرب في إنجيل يوحنا:
"وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ:
أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ
وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. (يو ١٧: ٣)
قد عرفنا اسمك و أنك أبانا السماوي
أنت الكلي القدرة والجلال
وأنك أحببتنا جداً
لذلك أدمت لنا عظيم الرحمة !
هللويا !
/جيزل فرح طربيه/