أن أنذر لك ذاتي، بكليتي، كل حياتي، بلا قيد أو شرط، بحسب مشيئتك !
النذر عمل تقوي يقوم به المؤمن بينه وبين الرب وهو عمل يتم في عمق القلب الداخلي، تعهد شخصي يقوم به المؤمن بشكل مستتر وخفي يتميز بالمجانية
وببذل الذات من دون مقابل
وهو كي لا يكون عملاً شكلياً ووثنياً أو منحرفاً عن إستقامة الإيمان ، يكون غير مشروط بتلبية طلب الصلاة ولا هو بحسب المشيئة الشخصية ولا بحسب الأهواء والشهوات بل هو تقدمة للكيان كله بحسب مشيئة الله لأنه عمل محبة والمحبة لا تطلب شيئاً لذاتها !
ما لك يا إلهي مما هو لك نقدمه لك عن كل شيء ومن أجل كل شيء.
فلتكن مشيئتك القدوسة إلى الأبد. آمــــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/