"لذلك نحن لا نخاف ولا نجزع لان إلهنا مبدئ حياتنا يحمل وحده مفاتيح الموت والهاوية !"
(رؤ ١/ ١٨)
لا شك أن الضيقة الحاضرة من تردّي المعيشة وسبل العيش وخطر الوباء قد جعلنا نواجه ولاول مرة وبهذا الشكل المباشر الموت وجهاً لوجه!
لقد أصبح قريبا جداً هذا العدو الأخير الذي وطئه المسيح بموتهانه يحصد أحباءنا حصداً يهدد أقرباءنا يقلق أهلنا ويسرق منا النوم والطمأنينة والعيشة الهنية...
إلا أننا متى حملنا في ذواتنا قضاء الموت.
عرفنا هشاشتنا وضعفاتناوتعلمنا أن نتضع ولا نتكبر فلا نتكل على ذواتنا بل على المسيح الممجد الذي يقيمنا ويحيينا !!!
"لذلك نحن نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا."
(رو ٥: ٣-٥)
هللويا !
/جيزل فرح طربيه/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا