HTML مخصص
04 Sep
04Sep


هذا هو فرح أبناء الله، أن يفرحوا لا من أجل ذواتهم، بل من أجل الأخوة السالكين في الحق !


قررت يوماً أن أقفل حسابي على الفيس بوك المخصص للبشارة بكلمة الله، ظناًّ مني أنه لا يفيد أحداً وأن أغلب  الناس لا تهتم بقراءة الإنجيل...

قبل أن أقدم على خطوتي هذه وصلتني رسالة من أحدهم قال لي :

أنا أتابع ما تنشرينه منذ عدة سنوات وأود أن أشكرك لأن حياتي تغيّرت بالكامل. 

كنت إنساناً غير ملتزم مسيحياً ولامبالياً أهمل حياة الكنيسة ونادراِ ما أعترف أو أتناول

لكنني بمتابعة نشراتك اليومية تعودت أنّ أقرأ الإنجيل وصرت أقدّس وأصلي بإنتظام. 

وأنا اليوم ملتزم إلتزاماِ كاملاً وخادماً لإنجيل المسيح ! 

فرحت جداً وعدت عن قرار إغلاقي لحسابي وقلت يكفيني إذا كانت خدمتي تغير حياة شخص واحد ليتوب فالملائكة ستفرح وتتهلل به !


فرحي يا إلهي أن أخدمك

لأن فرحي يا إلهي أن أحبك

لأنك تكمل فرحي بفرحك

خلاص نفسي وخلاص العالم !

أنت فرحي !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.