هكَذَا نَتَكَلَّم، لا إِرْضَاءً لِلنَّاسِ بَلْ للهِ الَّذي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا./
نحن نتكلم بكلمة الله ونبشر بفرح الانجيل ونلاقي معارضة واستهزاء كثيراً...
ومع ذلك نبشر !
كثيرون يهملون قداس الاحد والاعتراف وسائر الاسرار والاحتفالات الليتورجية وقراءة الكتاب المقدس ومع ذلك... نحن نوبخهم بمحبة وندعوهم للمواظبة على حياة الكنيسة وطاعة الوصايا !
أغلب الناس يتعاطون التنجيم ويستشيرون برجهم ويبصرون في فنجان القهوة مع الجيران والاصدقاء كي يتسلوا ويمضوا الوقت ومع ذلك... نحذرهم ونقول لهم انها مخالفة للانجيل ولتعاليم الكنيسة !
كثيرون يمارسون اليوغا ويعتبرونها مجرد رياضة جسدية لا ضررفيها بل هي مفيدة جداً
ومع ذلك... نحاول إقناعهم انها ليست مجرد رياضة بل هي ممارسة روحية ولها مخاطر كثيرة!
كثيرون هم الذين يقبلون الاجهاض والزواج المدني والقتل الرحيم وزواج المثليين ولا يعتبرونها مخالفة لكلمة الله ولتعاليم الكنيسة
ومع ذلك... نحن لا نصمت ولا نحابي الوجوه بل نتكلم بالحق المعلن ونحذر !
الاسهل لنا هو أنّ نصمت حتى لا نخسر أغلب أصحابنا ومع ذلك...
نحن لا نهتم بإرضاء الناس
ولا نساير ولا نسير مع تيار الغالبية
لكننا نحيا بمخافة الله ونقول مع الطوباوي اسطفان نعمة: الله يراني!
هللويا !
/جيزل فرح طربيه/
خدام الرب
