المسيحي إنسان يقوده الروح القدس لأنه صار حراً بالمسيح.
"وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ !"
(يو ٨: ٣٢)
لأن دعوته التأله بالنعمة والشركة في حياة الثالوث القدوس :
- لذلك المسيحي لا ينقاد لمشيئته الخاصة بحسب رغباته ومصالحه و شهواته وأفكاره وأهوائه !
- ولا تأسره فلسفات بشرية ولا شعارات رنانة ولا قادة من البشر مهما ذاع منطقهم وعلا شأنهم !
- لا تقوده قوانين مفترضة كونية، لا قانون للجذب، ولا فكر إيجابي ولا سلبي، ولا طاقات حيوية، ولا حتى نظريات مستوحاة من فيزياء الكوانتم !
-لذلك المسيحي لا تقوده تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي ولا تكنولوجيا النانو والمعلوماتية والعلوم المعرفية!
المسيحي ليس روبوتاً
ولا حاسوباً يعاد برمجته،
ولا إنساناً مزاداً ...
بل هو خليقة جديدة في المسيح
يقوده روح الله في كمال المحبة ومعرفة الحق !
أنا أسير بالروح لأن روحك أسرني يا يسوعي لأنّ حبّك قد أدركني فملكني.
حرّرني وأرسلني لأبشّر بفرحك !
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/