أنت قادر يا سيدي أن تعرف مكنونات قلب عبدك هذا، وأن تجذبه الى التوبة فيتوب !
لأنك أنت وحدك قادر
يا كليّ القدرة يا ضابط الكل الحامل كل شيء بكلمة قدرتك !
لأنك إله رحوم طويل الأناة وكثير الرحمة لا تغضب إلى الأبد بل إلى الأبد رحمتك !
لانك تريد يا خالقي أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون !
أرجوك لا تدخل في المحاكمة مع عبدك
لأنه لا يتزكى أمامك أيّ حيفتحنّن على عبدك هذا كما تحنّنت على الشاب الغنيّ والكنعانية والمرأة الخاطئة !
فأمدد يدك وإشفي عبدك هذا كما مددت يدك فشفيت الأبرص والأعمى والمخلّع !
أبسط رحمتك على الذين يعرفونك وعلى الذين أعميت بصيرتهم كعبدك هذا فلم يعرفوك بعد!
ثقتي بمحبتك ليس لها حدود.
ها أنذا أذرف عند قدميك دموعي الغزيرة فتغسل بفيض مراحمك آثامي الكثيرة.
لست أتّكل على إستحقاقاتي أنا الشقية بل على إستحقاقاتك أنت يا فاديّ ومخلّصي !
أنا أثق بك يا يسوعي وأؤمن أنّك ستثبّته فيك وأنّك ستضمّه إلى عمق قلبك.
لانك أنت أبوه وهو إبنك !
بشفاعة أمّ النور ومار يوسف البتول وجميع القديسين. آمــــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/