فليكن لنا على الدوام إيماناً ثابتاً بالله غير متزعزع، كثقة الأطفال بوالديهم !
غالباً ما أطلب شفاعة القديس شربل الحبيب وأصلّي تساعيته،
وهي مؤلفة من تسع صلوات تقال على إمتداد تسعة أيام، ودائماً تلفتني صلاة اليوم الأخير التي تقول:
"يا أبتِ مار شربل، ها أنا في نهاية هذه التساعية قلبي ينتعش عندما أتحدث إليك، لي ملء الرجاء بأني سأنال من يسوع النعمة التي طلبتها بشفاعتك..."
هذه ثقة أبناء الله الذين يؤمنون أنهم سينالون طلبتهم وأكثر جداً ممّا ينتظرون، في الوقت الذي يحدّده الله، بملء الرجاء الذي لهم عند يسوع، وهم يعرفون أنهم إذا لم ينالونها فهذا أيضاً سيؤول لخيرهم الأسمى !
لذلك أنا أرفع لك صلاتي
بخوراً عطراً يا كل حياتي
وأثق غير مرتاب البتة أنّك تستجيب وتسمع آهاتي !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/