عند مجيء الرب يسوع ثانيةً فلنكن مستعدين ومصابيحنا معبأة بزيت التوبة !
لذلك يقول من كان عاملاً في حقل الرب كائناً من كان، أكان رجلاً أم امرأة، علمانياً أم مكرساً.
خادماً أم واعظاً ، راهباً أم متزوجاً ، قد سبق وحمل صليب المحبة وتبع السيد واضعاً يديه على المحراث، لذلك لا يعود القهقرى ويبقى مستيقظاً متأهباً بإنتظار عودة سيّد البيت لأنه قال :
«لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ»
(لو ٩: ٦٢)
أعطني يا رب من لدنك أن أصنع مشيئتك كما يليق بجلالك لأنني فقير بائس مستعطي، لا أملك إلاّ أنانيّتي وخطيئتي !
يا رب ارحمني!
/جيزل فرح طربيه/