بماذا نفتخر نحن المؤمنين؟؟
الرب هو فخرنا وحياتنا وفرحنا !
يتهافت البعض بحجة التبشير، على نشر أخبار ملفتة وشيّقة بغض النظر إذا كانت صحيحة أم لا، من أجل تحقيق سكوب إعلامي والحصول على أكبر عدد من المعجبين والتابعين شهادة لأنفسهم وليس للرب، تماماً كما يقول الرسول بولس :
"فَلَيْسَ مَنْ يَشْهَدُ لِنَفْسِهِ هوَ المَقْبُولُ عِنْدَ الرَّبّ، بَلْ مَنْ يَشْهَدُ لَهُ الرَّبّ!"
لذلك يحذّر تلميذه تيموتاوس قائلاً :
"وَأَمَّا الْخُرَافَاتُ الدَّنِسَةُ الْعَجَائِزِيَّةُ فَارْفُضْهَا، وَرَوِّضْ نَفْسَكَ لِلتَّقْوَى. (١ تي ٤: ٧)
وينصح الرسول بطرس بإتّباع كلمة الله:
"لأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً ..."
(٢ بط ١: ١٦)
" وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ،"
(٢ بط ١: ١٩)
فرحي يا إلهي أن أحبك
فرحي أن أعمل مشيئتك
لأنك وحدك ربّي وإلهي المجد لك ! المجد لك !
/جيزل فرح طربيه/