نحن غالباً ما نميل الى إدانة الآخرين بقسوة بدل أن ندين أنفسنا لاننا نعمى عن رؤية خطيئتنا وضعفاتنا الشخصية !
قال لي الخادم الامين:
كنت أعرف شخصاً يخدم الرب لسنوات طويلة وقد سقط سقطة كبيرة بسبب خطيئة الكبرياء،
انعكس ذلك سلباً على خدمته
فعلم تعليما منحرفاً، و سار في حياته الشخصية بعكس وصايا الانجيل
فابتعدت عنه وأدنته بشدة في قلبي وقلت كيف يسقط بهذا الشكل وهو يدعي أنه خادم صالح للانجيل؟ ...
ومرت الايام ووجدت نفسي أسقط في نفس الخطيئة بسبب تهاوني وكبريائي !
لا شك أن الرب سمح بذلك كي يعلمني الرفق والوداعة والتواضع وأن لا أدين أخوتي بل أن أدين نفسي قبل كل شيء !
أيها الرب وسيد حياتي
أعتقني من روح البطالة والفضول وحب الرئاسة والكلام البطال،
وأنعم علي أنا عبدك الخاطئ بروح العفة واتضاع الفكر والصبر والمحبة،
نعم يا ملكي وإلهي هبني أن أعرف ذنوبي وعيوبي وأن لا أدين أخوتي
لانك مبارك الى الابد
أمين!
/جيزل فرح طربيه/