ملكوت الله هو حيث يملك الله بحسب تدابيره ومقاصده حتى ولو جاء الشرير ليلاً و زرع زؤاناً!
لاحظ قال الرب أنّ الشرير جاء ليلاً أي أنه جاء خلسةً بينما الناس نيام فهو لا يستطيع أن يأتي في وضح النهار والناس في كامل يقظتهم ووعيهم.
إذاً ما يبطل عمل الشرير هو اليقظة والصلاة:
-اليقظة/أن تكون في كامل وعيك يقظا" متنبها للافكار ولخطر التجربة في كل لحظة،
لذلك من يمارس تقنيات التأمل الشرقي الاسيوي وما شابهها من تقنيات التخدير،
ومن يسكر بهموم او غنى هذه الدنيا، ومن يعمي قلبه فساد الخطيئة، يكون في شبه غيبوبة، فينمو الزؤان ويخنقه !
-الصلاة/ أن تصلي يعني أن تكون في حضرة الله على الدوام وفي حوار معه أن تفتكر فيه أن تشكره أن تطلب حمايته وعنايته
مغفرته ورحمته اللامتناهية !
هبني يا إلهي قوةً من لدنك
حتى تجاهد نفسي بنعمتك
الى آخر نفس من عمري!
ها أنذا منذ "الآن" أحيا في ملكوتك !
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/