لنفرح بالسماويات ونتعالى عن الأرضيات لأن الربّ إلهنا إفتدانا ومن الموت الأبدي خلّصنا!
لقد وهبنا الرب مواهب وقدرات فائقة للطبيعة لكل واحد بحسب مشيئته، كما سبق ووعدنا، من أجل تقديس و بنيان جسده، الكنيسة.
وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ:
يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي،
وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ"..
(مر ١٦: ١٧، ١٨)
ولكن نحن نفرح بالمعطي وليس بالعطايا نفرح بالإله المحبوب وليس بمواهبه لأن أنظارنا مرتفعة صوب الملكوت المعدّ لنا نحن الذي إختارنا فيه
قبل تأسيس العالم !
لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ (أف ١: ٤)
لنكون به شركاء الطبيعة الإلهيّة
(٢ بط ١: ٤)
لنفرح ونبتهج معه "لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ"
(رؤ ٢١: ٤)
حقا" !
/جيزل فرح طربيه/