"سأؤمن بأنّ المسيح موجود حقاً في البرشانة المكرّسة، عندما أرى بغلتي تركع أمام الشعاع. "قَبِل قديسنا التحدي"
_حُرمت البغلة ثلاثة أيام من كل أكل وفي الزمن والمكان المحددين تقدم أنطونيوس بالشعاع بينما كان الهرطوقي، قربه، يجرّ بغلته المترنّحة ورغم كون هذه البغلة خائرة القوى بسبب ما تحمّلته من الجوع، فقد تركت الشوفان الشهي الذي قدمه لها صاحبها، لتنحني أمام القربان الأقدس.
لا يظنّن أحد أن قديسنا شقّ طريقه بفضل شهرة عجائبه.
لقد كان ككل رسول صالح وأمين للمسيح. يربح النفوس بقوة الصلوات، والمثل الصالح، والمجادلات النيّرة والصبورة.. المشكك، يهودي ساخر وكم هناك في يومنا هذا أناس بعيدين كل البعد عن المسيح ،حياته موته وقيامته لأجل خلاص البشر وكم هناك من رسل لا ينامون لإيصال كلمة الحق إلى العالم وهم يضطهدون .
القديس انطونيوس يقول:
"من يعظ بالحقيقة يعترف بالمسيح. ومن يصمت عن الحقيقة ينكر المسيح."