الجمل الـ ٢٥ التي قالها القدّيس شربل، وفقاً لما نقلها عنه رهبانٌ عرفوه
الجمل الـ ٢٥ التي قالها القدّيس شربل، وفقاً لما نقلها عنه رهبانٌ عرفوه
17 Oct
17Oct
جمعها الأب بولس ضاهر في كتاب "كلمات شربل" (الطبعة الرابعة، منشورات دير مار مارون- عنايا).
١- قال شربل الفتى لبقرته في المرعى: "هلق يا بقرتي ارتاحي ت كون كملت صلاتي. الله ابدى منك".
٢- قال شربل لوالدته حين اتت تزوره في الدير من دون ان يراها او تراه: "إن الله راد، بكرا منشوف بعضنا بالسما".
٣- قال شربل لجماعة من بقاعكفرا، قريته، جاؤوا يزورونه طالبين نصيحة لخلاصهم: "اذا بدكن تخلصو بسهولي، تعبدو لمريم العدرا. هي قديرا تخلص البيتعبدلا".
٤- قال شربل لقوم من قريته دعوه، بعد سيامته كاهنا، الى زيارتهم في بقاعكفرا: "الراهب البيروح ع ضيعتو وبيرجع ع الدير، واجب يترهب من جديد".
٥- ارسل الرئيس يقول للاب شربل وهو على المذبح، ان يوصي ان يوم خميس الصعود بطالة. اجاب الاب شربل: "مطرح البيبَطّلو بيوصّو".
٦- كان شربل يعمل في الحقل بعيدا عن الاخ بولس المشمشاني. فسمعه هذا يصرخ، ينادي. هرع اليه وسأله: ما بك؟ قل لي؟ اجابه: "إجتني تجربي وضايقتني".
٧- طلب الاب شربل يوما ً زيتا ً لسراجه. فملأه الخادم ماء. وحمله الى غرفته... أشعله فاشتعل، واخذ يقرأ على نوره (هذه هي اعجوبته الاولى التي يجترحها المسيح في حياته).
٨- ضيف في الدير اضاع كيس تبغه. قال له راهب مازحا: هذا الراهب الذي يعمل في باحة الدير هو اخذه. طالب الضيف شربل به فاجابه: "شايف عالصخر بهالحوش؟ الو زمان هون وما حدش اخدو".
٩- رهبان الدير يوقدون في اتون الكليس. خطر للاب روكز حنا ان يقول للاب شربل مازحا: لقد نفد الحطب فارتأينا ان نطرحك في الاتون وقودا. عندها ركع الاب شربل وقال: "الله يقدرني ع الطاعة".
١٠- سأل رئيس الدير الاب شربل: هل تميل الى المبتدئين ابناء قريتك اكثر من سائر الاخوة ولو ميلا باطنيا؟ "لأ. ما بيملش لَيُن بالباطن ولا بالظاهر. كل الاخوة عندي سوا".
١١- شربل يعمل والرهبان في الكرم. عند العصر سأل الاب مكاريوس: "يا خيي، كم جوز بقر عم يفلحو بهالكرم؟"
١٢- جاء اناس من اقارب الحبيس بيدهم نذر للمحبسة. رفض شربل اخذه. وعند الحاحهم قال: "حطو النفر ع الرف".
١٣- شاب مجنون من قرية اهمج اتى به الى المحبسة اربعة رجال. امره الحبيس شربل بان يدخل الكنيسة. قرأ فصلا من الانجيل على رأسه فشفي. "فوت ع الكنيسي... ركاع نصْب... تكتّف".
١٤- شربل الحبيس يعمل في الكرم. نساه اخوته من دون غداء. مرّ به رئيس الدير وسأله: هل تغديت، يا ابانا الحبيس؟ أجاب: "بعد ما حدش ندهني، يا معلمي".
١٥- كتبت الراهبة مجاهده الخياسي من دير مار سمعان القرن الى الحبيس تطلب أن يرسل اليها بركة، أجاب: "طالبي بركي ودخيري؟ بركة مار بطرس وبولس تحلّ عليكي" (كلمته هذه هي الوحيدة المكتوبة، لكنها فقدت).
١٦- قال الحبيس لخادم المحبسة، بعد انتظار طويل كي يخدم له القداس: "رحت وما عَدش رجعت تخدملي القداس".
١٧- أُرسِل الحبيس ليصلي على رأس مريض في فتوح كسروان. في منتصف الطريق، ركع يصلي وقال لرفيقه: "المريض مات. ما عَدش في لزوم كمّل دربي معك".
١٨- بعد عودة الحبيس من رحلته صوب فتوح كسروان، سأله الخوري مخايل ابى رميا: خبّرنا، يا بونا شربل، عن رحلتك، أجاب: "رحت من هون رايح وجيت من هون جاه".
١٩- كان الحبيس ينظر الكرم ليلا. دخلته ثعالب واخذت تلتهم العناقيد. عند الصباح، غضب الاب مكاريوس وقال كيف تركت الثعالب تخرب الكرم؟ اجاب: "لقيتُن جيعانين. تركتُن ياكلولن حبتين".
٢٠- جاء زائر يقدم حسنة قداس الى الحبيس الحامل على ظهره حملة حطب. رفض قبولها. انما الزائر ألحّ بالطلب. مدّ الحبيس يده وأخذ الحسنة وأبقاها ممدودة الى ان وصل الاب مكاريوس وقال: "خدلك هودي".
٢١- طلب الحبيس منديلا من رئيس الدير. قال له الرئيس: عندك مناديل كثيرة في المحبسة، فلم لا تأخذ منها؟ اجاب: "ما بيجوز آخذ شي من دون إذن".
٢٣- أتت وردة ابنة أخيه حنا، بعد وفاة ابيها، تطلب منه أن يترك لها حصته من الميراث، فقال: "خيّي السّنة مات؟ أنا متّ من وقت ما تركت بقاعكفرا. الميّت لا بيُورِت ولا بيورّت".
٢٤- في كرم المحبسة، رفاق شربل يعملون. واذ بحية رقطاء تنسل بين الشعاب صافرة... وراحت تطاردهم محاولة الوثوب على أحدهم... واذ بالجميع يدعونه مستغيثين: عجل يا بونا الحبيس! دنا شربل من الافعى بخطوات ثابتة ووجه مطمئن. رفع يده مشيرا اليها بالذهاب، وقال بلهجة الآمر الواثق من نفسه: "روحي من هون". واطاعت الافعى فورا وانسلت بسكون.
٢٥- وقت نزاعه، كان شربل يردد هذه الكلمات: "أبُا دْقُوشتُا= يا أبا الحق".