HTML مخصص
02 Aug
02Aug
إعلان خاص

طفلة تبلغ من العمر سنتين تقول أنها رأت يسوع قبل أن تموت..


قالت الأم :

“عزائي هو أنها رأت الرب وانها في السماء معه. أنا متأكدة من انها هناك وانها بانتظاري”.

أثرت قصة الطفلة جيزيل جانوليس، التي توفيت وهي في الثانية من عمرها بسبب مشكلة في القلب بالعديد من الأشخاص من حول العالم خاصةً وانها قالت قبل ان تُسلم الروح أنها رأت يسوع.

وكان تم تكتشاف مرض القلب بطريقة مفاجئة، أثناء إجراء فحص روتيني طلبه الطبيب عندما كان عمرها سبعة أشهر. ولم يكن والداها حتى ذلك الحين قد لاحظا أي شيء غير عادي. وقالت أمها، تامرة جانوليس :

”لا أعرف لماذا ولدت جيزيل كذلك وهذا سؤال من الأسئلة التي سأطرحها على الله!”

كانت تعاني جيزيل من مرض قلبي خلقي معروف باسم رباعية فالو، وهو من الأسباب الأكثر شيوعاً لمتلازمة موت الرضع الفجائي.

تفاجأ كل من تامرة وزوجها جو عندما أبلغهما الأطباء أنه كان ينقص جيزيل صمام وبأن سلسلة من الشرايين لم تتشكل.

وأضافت الأم قائلة :

“اعتقدت أن كل شيء كان على ما يرام. أنا لم أكن مستعدة. كنت في المستشفى وتوقف عالمي تماما. كنت في حالة من الصدمة، لا أجد العبارات.”

وقال بعض الأخصائيين أنه من الممكن أن تعيش جيزيل حتى 30 عاماً، وآخرين أنه من المستغرب ان تكون قد عاشت الى ذلك الحين. بعد شهرين من التشخيص، خضعت جيزيل لعملية جراحية في القلب، فاكتشف الأطباء أن قلبها مثل “طبق سباغيتي” أو “عش عصفور”، مع عروق صغيرة خيطية ولدت في محاولة للتعويض عن الشرايين الناقصة. نصح أحد الأطباء الأخصائيين بعد خضوعها للعملية الجراحية، بزرع قلب ورئة، وهي عملية نادرة لا تنجح عادةً في حالات الأطفال.


قرر تامرة وجو عدم القيام بعملية الزرع، والتزما بوصفة الأطباء فأعطوا الطفلة مجموعة من الأدوية.

وروت تامرة لـ “غود ريبورة” ما يلي: “أعطيتها جميع الأدوية، مرتين في النهار وكنت اصطحبها معي الى كل مكان ولم أتركها تغيب عن نظري أبدا. ”


لقد كانت جيزيل طفلة رائعة وتعلمت حروف الأبجدية في 10 أشهر. “لم يوقفها أي شيء.

كانت تحب كثيرا الذهاب إلى حديقة الحيوانات وامتطاء الخيل معي. فعلت كل شيء.

ونحن عائلة لديها شغف كبير للموسيقى فكانت جيزيل تغني دائما”.

ومع مرور الأشهر، بدأت يدان وقدمان وشفتا الطفلة الصغيرة تزرق، فكانت علامة على بأن قلبها لم يكن يعمل بشكل صحيح. وبعد عيد ميلادها الثاني، رأت لأول مرة يسوع.

حدث ذلك في غرفة الطعام قبل أسابيع قليلة من موتها.

“مرحبا، يسوع. مرحبا! مرحبا يسوع، “قالت الطفلة ففاجأت أمها، التي سألتها:” ماذا ترين، يا حبيبتي؟ ” ومن دون أن تهتم بوالدتها، كررت جيزيل التحية: “مرحبا يسوع”.


وروت تامرة أنها أصرت على معرفة ماذا يحدث فسألت ابنتها: “أين هو؟” فأجابت جيزيل من دون تردد: “انه هنا”.

وقالت ” أصبحت جيزيل أضعف وأضعف وبدأت اليدان والقدمان تتخدر والأنسجة تموت.

وكانت القدمان واليدان والشفاه تزرق أكثر وأكثر. وحضرت الأسرة، التي تجمعت حول الطفلة في سرير الوالدين، بينما كانت الصغيرة تتنهد بهدوء وتأن، قبل أن تتوقف عن التنفس”.

وختمت الأم قائلة: “معجزتي هي أنها عاشت سعيدة فكانت كل ايامي معها اشبه بالمعجزة.

عزائي هو أنها رأت الرب وانها في السماء معه.

أنا متأكدة من انها هناك وانها بانتظاري”.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.