سنة ٤١٥، في عهد أركاديوس الملك، ظهر بالرؤيا ثلاث مرات غملائيل معلم مار بولس لكاهن فاضل يدعى لوسيانوس وأخبره عن الموقع الذي دفن فيه هو والقديس أسطفانوس أوّل الشهداء ورفقته.
فمضى الكاهن وقصّ الرؤيا على يوحنا أسقف أورشليم.
فجاء هذا مع بعض الأساقفة وأخرجوا تلك الذخائر من مدفنها ونقلوها إلى أورشليم بإحتفال عظيم.
وسنة ٤٤٤، شيّدت الملكة أودكسيا زوجة الملك تاودوسيوس الصغير، كنيسة فخمة، قرب المحل الذي رجم فيه القديس أسطفانوس، ونقلت إليها ذخائره الكريمة.
صلاته معنا. آمـــــــــين.
وفيه أيضاً :
تذكار البابا أسطفانوس الأوّل
من روما.
أنتخب لرئاسة الكنيسة سنة ٢٥٤.
وفي أيّامه وقع الجدال في لزوم إعادة تعميد من عمَّدَهم الهراطقة.
فقضى البابا بعدم لزوم تعميدهم، إذا لم يُنقِص هؤلاء شيئاً من مقتضيات السرّ لا من جهة المادة والصورة والنيّة.
وفي أيّام هذا البابا تفشّى الطاعون في روما.
فبذل البابا عناية خاصّة بالمصابين.
ولما أثار فالريانوس الإضطهاد على المسيحيين.
كان البابا يشجّع المؤمنين ويحثّهم على الثبات والصبر، فحنق الملك عليه وأرسل جنوده فقطعوا رأسه بينما كان يقيم الذبيحة الإلهيّة في إحدى مخابئ روما سنة ٢٥٧.