كان ياما كان في حديث الزمان فتاة إسمها سندريلا توفت والدتها عندما كانت صغيرة .
وتزوج والدها من إمرأة شريرة لديها فتاتان قبيحتان .
كبرت سندريلا وأصبحت جميلة و ذكيّة وطالبة هندسة معلوماتية ...
كانت تقوم بكل أعمال البيت تنظيف, غسيل, كوي وفي أحد الأيام وصل بريد إلكتروني لسندريلا وشقيقتيها من أمير البلاد لدعوتهن إلى حفل إختيار زوجة المستقبل.
على الفتيات إحضار برامج قاموا ببرمجتها بأي لغة برمجة... عملت سندريلا ليل نهار لإنجاز برنامج يعجب الأمير ولكن في يوم الحفلة لم تدعها زوجة أبيها تذهب بل ذهبت هي وبناتها وأخذوا معهم البرنامج .
بكت سندريلا كثيراً وفجأة ظهر بيل غيتس وأعطاها برنامج متطور جداً جداً .. فرحت سندريلا و شكرت بيل ووعدته بأن تعود قبل الساعة الثانية عشرة.
وصلت سندريلا إلى الحفلة و إنبهر الأمير بجمالها تقدمت سندريلا وأرت الأمير برنامجها الذي حفظته على فلاشتها أعجب الأمير جداً بفلاشتها وبرنامجها و حسنها ودلالها .
لكن الساعة دقّت الثانية عشرة فأسرعت سندريلا وركضت و أوقعت فلاشتها على الأرض وعادت للمنزل تضايق الأمير كثيراً و أعلن أنه سيتزوج الفتاة صاحبة الفلاش .
فتقدمت الكثير من الفتيات لمحاولة إدخال كلمة السر تبع البرنامج و لكن المحاولات بائت بالفشل وعندما حان دور سندريلا أدخلت كلمة السر بنجاح ففرح الأمير كثيراً و تزوج سندريلا.
"حيث المحبة هناك يكون الله موجود، فامتلك المحبة ليكون الله في قلبك جالساً على عرشه" (القديس أغوسطينوس)