إنّ الأمانة تقتضي أن أعيش حقيقة إنسانيّتي على مثال إنسانيّة يسوع وبحسب متطلّباتها.
هو الذي حمل صليبي وكفّر عن خطيئتي، عندما ربط مصيره بمصيري في سرّ التجسّد، فكيف لي أن أتجاهل أمور الناس وأتغاضى عن مشكلاتهم ؟ إنّ مقياس الدينونة ليس مبنياً على الشرّ الذي أصنعه وحسب، بل أيضاَ على الخير الذي بإستطاعتي أن أفعله وبدل ذلك أتجاهله ... فهو أيضاً سوف يتجاهلك.