إليكم أيّها الأحبّاء بعض ما كُتب وقيل عن : "زمن الصوم الكبير"، وسائر الأصوام المفروضة :
" شريعة الصوم قديمة تسبق اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام ، إذ رافقت جميع الشعوب. فنجد الكثير عنها في كتابات ومنقوشات من الديانات الرومانيّة واليونانيّة، وديانات الشرق القديم. فكانت تعبيراً عن الندامة وإلتماس الرحمة الإلهيّة عند المحن من أمراض وأوبئة وظلم واضطهاد وحروب. فكان الصوم حاجة وواجباً على الجميع، تقوم به الجماعة بالتزام أفرادها. هوذا يوئيل النبي مثلاً يبلغ الشعب كلام الربّ :
"إرجعوا اليّ بكل قلوبكم بالصوم والبكاء والإنتحاب، ويضيف: مزّقوا قلوبكم لا ثيابكم، وارجعوا الى الربّ إلهكم، فإنّه حنون رحيم، طويل الأناة وكثير الرحمة، ونادم على الشرّ". (يوئيل٢/ ١٢-١٣).
وإليكم بعض التوضيحات المسجّلة عن هذا " الزمن المقبول لدى الرب":