HTML مخصص
09 Jun
09Jun
إعلان خاص

بصوت الخوري جان بيار الخوري :

كان برنابا يهودياً من قبرص، وكان إسمه يوسف.

درس في أورشليم الأسفار المقدّسة والسنَّة الموسوية، على غملائيل مع رفيقه شاول – بولس، واستفانوس.


وهو من التلاميذ الذين أرسلهم يسوع في حياته للبشارة.

وقد أبدى غيرة عظيمة على المؤمنين في أورشليم وتبشير الوثنيين.

ورأى المخلص بعد قيامته وفي صعوده وكان مع الرسل في العليّة يوم حلّ عليهم الروح القدس.

قال كتاب أعمال الرسل :

"إنّ يوسف الذي لقبّه الرسل برنابا أي إبن العزاء، كان له حقل، فباعه وأتى بثمنه عند أقدام الرسل"
(اعمال ٤: ٣٦).


وهو الذي قدّم بولس الرسول بعد إهتدائه ورجوعه من دمشق إلى جماعة الرسل والكنيسة مبيِّناً لهم أنّه إهتدى وصار رسولاً.

ولمّا بلغ الرسل في أورشليم أنّ عدداً وافراً في أنطاكية قد آمن بالمسيح، أرسلوا برنابا إليهم.

فوعظهم وثبّتهم بالربّ، لأنه كان رجلاً صالحاً، ممتلئاً من الروح القدس، فإنضمّ إلى الرب جمع كثير.

ثم خرج برنابا إلى طرطوس في طلب شاول.

ولمّا وجده، أتى به إلى أنطاكية وتردّدا معاً سنة كاملة في هذه الكنيسة وعلما جمعاً كثيراً، حتى أنّ التلاميذ دعوا مسيحيين بأنطاكية أولاً (اعمال ١١: ٢٥ و ٢٦).

وقد رافق برنابا بولس في رحلاته التبشريّة وأجرى الله على أيديهما آيات باهرة حتى أنّ الناس ظنّوهما من الآلهة وسموا برنابا زوسا وبولس هرمس، وأرادوا أن يضحّوا لهما فمنعَاهم.

وبعد أن أقام برنابا مدّة بأنطاكية فارق بولس وأخذ مرقس وأقلع إلى قبرص.

ويروى أنّ برنابا ذهب إلى ميلانو بإيطاليا وصار أوّل أسقف عليها.

ثمّ سار إلى روما وإلى الإسكندريّة.

ثمّ عاد إلى قبرص.

وإذ كان يوماً يعظ اليهود في مجمعهم، وثبوا عليه مع الوثنيين وأخرجوه خارج المدينة ورجموه كمجدّف، فأخذ مرقس جثّته فدفنها في مغارة خارج سلافيا وذلك ٦١.


صلاته معنا. آمــــــــــــين.



#خدّام_الرب

Social media khoddam El rab
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.