أسجد بخشوع للرب إلهك فهناك طغمات الملائكة الحاضرة على حال غير منظور وهناك القديسون يمجدون الإله القدّوس الكائن من قبل الدهور، والذي لا إنتهاء له.
٢. في الذبيحة الإلهيّة
أسجد بخشوع للرب إلهك، المسيح نفسه الحاضر بالجسد والدم الإلهيّين اللذين بذلهما لأجل فدائنا وخلاصنا. فإن كانت صلواتنا العادبة تحملها الملائكة ورؤساء الملائكة القدّيسون إلى أمام عرش الله في السماء ويشفعون بنا، ففي أثناء الذبيحة الإلهيّة يشفع بنا الجسد نفسه الذي بذل لأجلناوالدم الإلهيّ الذي أريق على الصليب لأجلنا، فترتفع صلاتنا مع الذبيحة الإلهيّة التي رفعها المسيح إلى أمام عرش الآب والتي بها فتح لنا باب الفردوسوكان لنا بها الفداء والخلاص والحياة الأبديّة.