أنا مار شربل وجايي طل ع ستيفاني... وشفيت ستيفاني من السرطان!
أنا مار شربل وجايي طل ع ستيفاني... وشفيت ستيفاني من السرطان!
29 May
29May
لا زال القديس شربل يسجّل الأعاجيب، الواحدة تلو الأخرى.
أعجوبة جرت مع السيدة ستيفاني زوهير طربيه من مواليد المجدل ١٩٨٩ متأهلة من السيد إيلي إميل شديد من سبلين الشوف.
أم لولدين ومقيمة في العقيبة.
تخبر عن حالتها أنها توجهت إلى مستشفى الشرق الأوسط في بصاليم وإهتم بعلاجها الدكتور وليد سلمون في كانون الثاني ٢٠١٩، فخضعت للفحوصات والزرع ليتبيّن وجود مرض سرطاني في الثدي الأيمن.
أُجريت لها عملية جراحية لإستئصال الورم السرطاني في ٣٠ كانون الثاني ٢٠١٩.
بعد العملية خضعت للعلاج الكيميائي وللعلاج بالأشعة.
بعد مرور سنة على العملية أجرت فحوصًا دورية فتبين ورم جديد في جرح العملية السابقة، فأعادت الفحوصات مجددًا مع أخذ خزعة فظهر أن الورم الجديد خبيث.
عندها توجهت إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وبعد الكشف على نتيجة الزرع قرر الدكتور جابر العباس إجراء عملية جراحية لإستئصال الثدي بالكامل وكان الخوف مسيطرًا عليها، طلبت شفاعة القديس شربل وراحت تدهن صدرها بالزيت المقدس وبماء تراب قبر القديس شربل، وقبل العملية بثلاثة أيام بينما هي نائمة في سريرها المنزلي برفقة زوجها، حلم الأخير أنه شاهد راهباً بالقرب من زوجته، فسأله الراهب : "ما عرفتني؟" ليجيب الزوج بالنفي.
فقال له :
"أنا مار شربل وجايي طل ع ستيفاني".
وشاهد الجرح في ثدي زوجته مفتوحًا وإستيقظ من الحلم.
عندها، أخبر زوجته بما حلم، وطلب منها التكتّم على القصة؛ توجهوا إلى المستشفى في الوقت المحدّد للعملية التي أجراها الدكتور جابر العباس وإستأصل الثدي بالكامل وأرسله للزرع، وجاءت النتيجة ألاّ وجود لمرض السرطان.
طلب الدكتور إعادة فحص الخزع السابقة للعملية فتبين وجود المرض السرطاني.
فإستفسر الزوجان عن كيفية إختفاء المرض، أجاب الطبيب : "ما بعرف شو بدي قلك قبل العملية في سرطان وبعدا ما في".
على أثر ذلك، زارت الزوجة طبيبها المعالج الدكتور بول خويري في مستشفى المعونات وبعد إطلاعه على النتائج أكّد أنّ لا تفسير علمي للذي حصل معها، مستحيل إختفاء السرطان بهذه الطريقة وأنّ ما حصل عجائبي، عندها أخبرته بالحلم وطلب منها التوجّه فورًا إلى عنايا وتسجيل الأعجوبة.
توجهت ستيفاني إلى عنايا مرفقة بالتقرير الطبي وشكرت مار شربل على شفاعته وسجلت الأعجوبة بتاريخ ١٣ أيار ٢٠٢٠.