القدّيسة الأم تيريزا.. "معجزة" في زمن العلم!

يعتقد الكثيرون أن الأم تيريزا هندية، لكن إسمها الحقيقي هو أنجيس غونكزهي بوجاكزهيو من أسرة ألبانية تنحدر من جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة.


وأصبحت هذه الراهبة التي عرفت على مستوى العالم بحبها الشديد للمعوزين قديسة كلكوتا...


فقد نالت تقدير كثيرين من مختلف الجنسيات وفازت بجائزة نوبل للسلام لتفانيها بمساعدة "أفقر الفقراء" بشغف وفرح لا إنقطاع لهما.


قال عنها الكاهن الكندي براين كولوديجشك إنها كانت تفهم جيداً معاناة الناس الذين يشعرون بعزلة ويصارعون الرعب والألم.

وأضاف أنّ الأم تيريزا كانت قادرة على التعاطف معهم لأنها هي نفسها عانت من ذلك.


وأشار إلى أن البابا فرنسيس، يعترف لها بمساعدتها الفقراء ماديا، لكن بمساعدتها من يعانون من الفقر الروحي، أي أولئك الذين يشعرون أنهم غير محبوبين، أو غير مرغوب فيهم، أو هم من دون رعاية.


القديس يوحنا بولس الثاني، الذي كان أعظم بطل بالنسبة للأم تيريزا، طوبها أمام حشد من 300 ألف شخص في ساحة القديس بطرس عام 2003.

صانعة "المعجزات"؟

ليست الأم تيريزا أولى من ينصّب قديساً، فقد جرى إعلان مئات الكاثوليك قديسين في العقود الأخيرة، لكن القليل منهم حظي بالإشادة الممنوحة للأم تيريزا.


وطوّبت الأم تيريزا قديسة إعترافاً بخدمتها للفقراء، ومع ذلك فإنّ العمل الإنساني وحده غير كافٍ للتقديس في الكنيسة الكاثوليكية.


فعادة، يجب أن يترافق مع المرشح للقداسة أمران يعتبران بمثابة معجزة.

فلكي يستحق الشخص القداسة يجب أن تكون هناك إشارات واضحة من السماء، أي أن "يتوسط في الواقع مع الله نيابة عن أولئك الذين يحتاجون إلى الشفاء"، مثلما ذكر موقع "NPR" الأميركي.


ففي حالة الأم تيريزا، شفيت إمرأة في الهند من ورم خبيث، فيما إستيقظ رجل في البرازيل من غيبوبته، بعد صلاة على نيتهما، وفق الموقع ذاته.


وهنا فيديو لأبرز الأفكار التي نادت بها الأم تيريزا كالحديث عن حب الآخر وإضافة البريق في قلوب الناس.


كذلك تحدثت عن أهمية الحب والتسامح وعمل الخير للآخرين، قائلة إن في كل مرة تضحك فيها للآخر، فأنت تنشر الحب.

تابع الفيديو الذي يرصد أبرز تصريحاتها :

المصدر: وسائل إعلام أميركية