"ظهر عليّ مار شربل وعدت إلى الحياة" - أعجوبة جديدة بشفاعة مار شربل!
"ظهر عليّ مار شربل وعدت إلى الحياة" - أعجوبة جديدة بشفاعة مار شربل!
17 Sep
17Sep
الأعجوبة الثامنة لهذه السنة - - -
الشاب فادي إبراهيم الكعدي من مواليد جبيل ١٩٩٧ وهو عسكري ومن طائفة الروم الأرثوذكس ومقيم في نهر ابراهيم.
وكما يخبر عن حالته الصحيّة المرفقة بالتقرير الطبي :
"أنه بتاريخ ٩ تشرين الأول ٢٠٢٠ حصل معي حادث سير كبير تسبّب في مقتل ثلاثة أشخاص أمّا أنا فقد تكسّرت جمجمتي وخرج قسم من الدماغ خارجها وتعرّض وجهي لعدة كسور وكذلك زندي.
نقلتُ بسيارة الصليب الأحمر إلى مستشفى سان لويس في جونيه وبعد التصوير والفحوصات أدخلتُ إلى العناية الفائقة حيث أمضيتُ ثلاثة عشر يوماً في الكوما وركّبوا لي التنفس الإصطناعي بالقصبة الهوائية.
وقال الأطباء لأهلي إنني سأمضي ستة أشهر في المستشفى وإذا عاد للحياة فهو لن يعود طبيعياً فإما يعود فاقداً للذاكرة أو مصاب بعاهات .
وبتاريخ ٢١ من الشهر نزعوا عني التنفس الإصطناعي فلم أقدر أن أتنفس فأعادوه لي.
في هذا الوقت الحرج كان الأهل والأصحاب يطلبون شفاعة القدّيس شربل عند الرب يسوع لكي يشفيني ويعيدني إلى من أحب.
وبتاريخ ٢٢ من الشهر وأنا في الكوما ظهر عليّ مار شربل وعدت إلى الحياة ونزعوا من جديد التنفس الإصطناعي فوجدوا ان تنفسي طبيعي وجيد ولكنني ما عرفت أحداً من الموجودين حولي ولا أين أنا , زارني الأطباء وفحصوني فإذا أنا بصحة جيدة وقد إختفت كل الكسور التي كانت في وجهي وزندي وبعد خمسة أيام خرجتُ إلى المنزل.
جئت بتاريخ ١٣ أيلول ٢٠٢١ لشكر مار شربل على شفاعته بي مرفقاً بالتقرير الطبي ولم أترك رقم هاتفي لأن صوتي لا يخرج من فمي بسبب الثقب في حنجرتي لكي يتمكن الأطباء من إعطائي الاوكسيجين بالتنفس الإصطناعي.
سُجلت الأعجوبة في عنايا شاكراً القدّيس شربل على نعمة إرجاعي للحياة.