لا يزال القدّيس شربل مع لبنان واللبنانيين في كل آن ولحظة.
وها هي أعجوبة تسجّل بتاريخ أول السنة، لتظهر لنا محبته.
وفي تفاصيل الأعجوبة ، كانت السيدة ميراي أدوار الأسمر تعاني من مرض السرطان الثدي، كما وإنتشر الخبيث في الغدد اللمفاوية وعدة أماكن أخرى، الامر الذي جعل حالتها الصحيّة تتأزم وتسوء.
ميراي وهي ام لثلاثة أولاد، أخبرت عن حالتها الصحيّة قائلة:
"بعد مراجعة طبيبي في مستشفى قلب يسوع الدكتور جاد واكيم وبعد الفحوصات تبين أنني مصابة بسرطان الثدي والمرض منتشر في الغدد اللمفاوية وعدّة أماكن أخرى وتأزّمت حالتي الصحيّة فحوّلني لمراجعة الدكتورة إيفلين الحلو التي تابعت مرضي وإهتمت بعلاجي."
بدأ أولاد ميراي الصلاة والدعاء للقدّيس شربل شفاء والدتهم من مرضها وأوجاعها، فبدأ الأولاد الثلاثة بزيارة القدّيس شربل أسبوعياً وقاموا بنذر أن ينظفوا الكنيسة ثم يزورون القدّيس شربل ويطلبون شفاعته عند الرب يسوع كي يشفي والدتهم ثم يأخذون البركات.
وقال الأولاد :
"بعد صلاة المسبحة كنّا نسقيها البركة وكانت والدتنا ميراي تصلّي كثيراً طالبة شفاعة القدّيس شربل إلى أن زارها القدّيس وهي تتألّم حيث شرّبها زيتاً وأعطاها البركة وإختفى الظهور ".
عندها صرخت الأم وقالت لقد شفيتُ من مرضي، الأمر الذي دفع بالطبيبة إلى إعادة إجراء الفحوصات فتبين شفاؤها.